- بودكاست أيام في أمريكا
- تفاصيل الحلقة
نوفمبر


في منظومة التَّعليم الأمريكيَّة، وأوروبّا، وأستراليا، هناك نمطٌ من التَّعليم يُسمَّى Service Learning التَّعلّم والخدمة، أي أنَّ الشَّاب والفتاة في المرحلة الجامعيَّة وفي أيِّ تخصُّص، ستجد أنَّ هناك بعض المواد تستخدم هذه الطَّريقة وهي دمج موضوع الخدمة المُجتمعيَّة مع التَّعلم.
هذه الثَّقافة، ثقافة خدمة المُجتمع والعمل التَّطوعي، عميقة في المُجتمع الأمريكي. عوّدوا أنفسهم أن ينظروا إلى وطنهم كبيتٍ كبير، فإذا رأوا مشكلةً فيه أو قضية تحتاجُ إلى علاج، اعتبروها مسؤوليتهم، فسارعوا إلى حلّها.
النُّقاط:
- التَّعلُّم والخدمة، مفهومٌ يُساعدُ على تعميق مفهوم خدمة المجتمع والعمل التَّطوعي عند الطَّلاب والطَّالبات.
- العملُ التَّطوعي يُساعد على تحريك المشاعر والتَّفاعل مع القضايا والتأمّل في التَّجارب الَّتي يخوضها المُتطوّع.
- خلقنا لنعيش في هذه الأرض حتَّى نجعلها مكانًا أفضل للحياةٍ، أتينا إلى هذه الأرض حتَّى ننشر القيم، أتينا إلى هذه الأرض حتَّى نبثُّ الرّحمة والخير للآخرين.
- من منظومتنا القيمية الإسلاميَّة الدِّينيَّة الرُّوحيَّة والشَّرعيَّة، العطاء وخدمة المُجتمع والبذل.
- كلَّما ارتبط الإنسان بخالقه سُبحانه وتعالى، وكلَّما عرجَ في معراج الرُّوح ارتقى إلى درجاتٍ الإنسانيَّة ليُمثِّل قيمة العطاء العُظمى في هذه الحياة.
- العملُ التَّطوعي لا يعني أن يعطي الإنسان من جهده وماله ونفسه فقط، فمن آثاره الأجر والثَّواب، وتقريب الإنسانيَّة بعضها ببعض، بأنْ يجعل هناك أرضيَّةً مُشتركةً لأنَّ يفهم الإنسان من يُخالفه في المعتقد والدِّين والمبادئ في أجواءٍ تسود فيها روح المحبَّة والرَّحمةِ والعطاء.
- العملُ التَّطوعي صورةٌ من صورِ الانتماء للمجتمع، والمواطنة الصَّالحة، والمسؤولية والارتباط.
- ينبغي ترسيخ ثقافة العمل التَّطوعي والعطاء والمسؤولية وبناء المُجتمع في قلوبنا وعقولنا وأرواحنا؛ حتَّى نكون معاولَ بناءٍ لأوطاننا.


موضوع الحلقة جد رائع أحببت هذا الحسن في التفكير لدى هؤلاء القوم ـ وحقيقةً كل ما ينقصهم هو الاسلام .

لتطور مجتمعنا تطورا ملحوظا لكن للاسف نقلدهم فقط في سيئات أعمالهم
اللهم اهدنا الصراط المستقيم




فقط بالعمل التطوعي وخدمة المجتمع